![]() |
ظاهرة أطفال الشوارع وخطورتها على المجتمع محتويات |
- مقدمة .
- السلوك العدوانى للطفل .
- الاهمال الأسرى وأثره على شحصية الطفل .
- الاسلام لم يفرق فى معاملة الأبناء .
- أطفال الشوارع كارثة على المجتمع .
- جهد وعرق .
مقدمة
أطفال الشوارع من الظواهر الخطيرة والتى شاعت فى مجتمعاتنا الكثير ولعلنا نذكر منها على سبيل المثال ـ ظاهرة أطفال الشوارع .
تلك الظاهرة والتى تناولتها الكثير من وسائل الاعلام فى الفترة الأخيرة بالنقد والتحليل و التفسير ، والنتائج المترتبة على هذة الظاهرة الخطيرة .
والتى بدأت فى التزايد والانتشار وعدم اعطائها الاهتمام الكافى ومحاولة حلها وايجاد الحلول الجذرية لمثل تلك الظواهر والتى باتت تهدد المجتمع .
نجد أحيانا من لا يهتم بتعليم أبناءه، وذلك نظرا للظروف المادية أو غيرها من العوامل التى تحول دون تعليم الأبناء ، ان الإهمال الأسرى الذى يلاقيه الاطفال قد يؤدي إلى نتائج كارثية .
ولعل من هذة النتائج تشريد الكثير من الاطفال وحرمانهم من التعليم والذى يكفله القانون لكل مواطن ، الحق فى التعليم ، الحق فى السكن ، الحق فى العلاج ، هو أبسط ما يحصل علية كل انسان .
السلوك العدوانى للطفل
ان السلوك العدوانى للطفل ما هو الانتاج مجموعة من العوامل فى البيئة المحيطة .
فلو لاحظنا سلوك طفل ما تجاه زملاءه واتسم هذا السلوك بالعدوانية فهذا انما يرجع الى تتدخل مجموعة عوامل وظروف فى البيئة المحيطة ، كأن يلاقى معاملة قاسية من قبل الأب أو الأم أو كلاهما معا .
أو قد يكون اهمال من الأباء تجاه تربية الطفل ، وعدم المراقبة فى المنزل وكذلك عدم فرض نوع من الرقابة غير المباشرة مثل من يقوم بمصاحبتهم ، وأين يذهب ومتى يرجع الى المنزل وملاحظة أى تغير فى سلوكياته ومحاولة ايجاد الحلول لها أولا بأول .
ان الاهتمام برعاية الأطفال منذ مراحل نموه الأولى تقى كثيرا من المخاطر والتى من الممكن أن تودى بشخصيته ، وتؤدى الى تدميره شيئا فشيئا
الاهمال الأسرى وأثره على شخصية الطفل
ان الاهمال الأسرى قد يؤدى بكارثة كبيرة على المجتمع نتيجة لاهمال الرقابة والرعاية للأطفال والذين هم أساس البناء المجتمعى ، فالطفل هو وحدة بناء المجتمع والذى لايبنى ولا يرقى الا ببناء شخصية الطفل .
فالمعاملة القاسية من الأباء للطفل أو تفضيل طفل على الأخر من الممكن أن يترك أثرا نفسيا سلبيا فى شخصية الطفل ، بل ويجعله ينطوى على نفسه ومن الممكن أن يحدث نفسه عن سبب اهمال الأبوين له .
فيصير الطفل منعزلا عن الأسرة وبالتالى منعزلا عمن حوله ، وكذلك الانعزالية عن المجتمع ككل .
ان العلاج النفسى والسلوكى فى هذة الحالات غالبا يعتمد وبالدرجة الأولى على معرف أسباب اغتراب الطفل وانفصاله عمن حوله ومدى كون الأسرة من أكبر أسباب هذا الاغتراب . .
الاسلام لم يفرق فى معاملة الأبناء
ان الدين الاسلامى عندما جاء انما جاء ليؤسس لعدة قواعد ثابتة ولعل من أهمها المساواة فى معاملة الابناء ، ان حسن معاملة الأبناء وعدم التفريق فى المعاملة فيما بينهم ، انما يعطى الطفل احساسا بالرضاء النفسى والتغذية الايجابية بما يعطى الثقة بالنفس وبالبيئة المحيطة والمجتمع .
أطفال الشوارع كارثة على المجتمع
ان ظاهرة أطفال الشوارع وما ينتج عنها كالتسول مثلا ، أو تكوين مجموعات منظمة من الأطفال للسرقة وذلك من خلال جهات وأشخاص معينة ، انما هو كارثة بكل المقاييس تدمر الأسرة وتدمر المجتمع ككل .
ان انتشار معدل الجريمة والفوضى فى المجتمع انما هو الا نتاج مثل هذة الظواهر المدمرة للطفل والمجتمع .
فيجب على الحكومات أن تولى مثل هذه الظواهرالسلبية كثيرا من الاهتمام وتخصص ميزانية لاحتواء أطفال الشوارع ، وأن تخلق لهم فرص عمل مناسبة كمصدر للرزق .
وتخصيص أماكن ودور لرعاية صغار الأطفال الأيتام ومن ليس لهم مأوى كأطفال الشوارع وتعمل الدولة على احتضانهم ورعايتهم لخدمة أنفسهم والوطن .
ان الأطفال ما هم الا أمانة فى أعناق كل أب وأم ، فالاهتمام بالأطفال وحسن تربيتهم تربية صحيحة وتقويمهم تقويما يستند الى المبادىء والأخلاق انما هو رسالة يحملها كل أب وأم .
جهد وعــــرق
وتنفيذا لما أمرنا به الاسلام ، فاتقان تربية الأبناء هو ثمرة عرق وجهد وكفاح لأنهم هم وحدة بناء هذا المجتمع والذى يسمو بأخلاق أبناءه ويسمو بفضائلهم .
مصــادر
ويكيبـــــــــــــــــــديا
المصدر : عن قناة مقتطفات من الحياة
إرسال تعليق
لا ينبغى التعليق أو أى ايحاءات خارجة عن السياق الأخلاقى .